كسور وإصابات الأطفال
أنعم الله علينا بنعمة سرعة اللحام في الأطفال، عظام الأطفال لها قدرة كبيرة على إستعدال نفسها في حالة اللحام بنسب إعوجاج مختلفة ولذلك فإن معظم الكسور في الأطفال بالجبس أو بالرد المغلق دون فتح جراحي.
أنعم الله علينا بنعمة سرعة اللحام في الأطفال، عظام الأطفال لها قدرة كبيرة على إستعدال نفسها في حالة اللحام بنسب إعوجاج مختلفة ولذلك فإن معظم الكسور في الأطفال بالجبس أو بالرد المغلق دون فتح جراحي.
يولد طفل كل ألف مولود بالقدم المخلبية. وهو إعوجاج بالقدم للداخل وفي عدة إتجاهات نتيجة وضع الطفل داخل الرحم، ولا يعد من التشوهات.
نتيجة التطور في طب وجراحة عظام الأطفال، أصبحنا نتمكن من العلاج الكامل للقدم المخلبية عن طريق عمل جبس تسلسلي للطفل في خلال أقل من شهر دون التدخل الجراحي. وتقوم الأم بعدها بعمل بعض التمارين على فترات طويلة للتأكد من عدم حدوث الإعوجاج مرة أخرى.
تبدأ الأم بملاحظة التقوس عند مرحلة بداية تعلم المشي للطفل.
في معظم الحالات يقوم الجسم بتعديل التقوس مع مرور الوقت بدون تدخل، بإعطاء الطفل الكالسيوم وفيتامين دال والتعرض للشمس.
في بعض الحالات تكون نسبة التقوس زائدة عن زاوية معينة ويحتاج الطفل للتدخل الجراحي عند بلوغ سن الثلاث سنوات، التدخل الجراحي بسيط والنتائج ممتازة.
تعاني الكثير من الحالات من القدم المفلطح بنسب متفاوتة.
معظم الحالات تحتاج إلى ممارسة التمارين ولبس فرش بالحذاء لتقليل الشعور بالألم في حالة الوقوف لفترات طويلة.
في الحالات الشديدة يصبح التدخل الجراحي مطلوب عند سن العاشرة، بوضع مسمار بفتح جراحي أقل من سنتيميتر واحد وبنتائج مذهلة.
عبارة عن إصابة أو عطل في شريحة النمو بالقصبة، مما يؤدي إلى إعوجاج وتقوس بالساقين.
تقاس نسبة النشاط في إعوجاج شريحة النمو ونسبة التقوس لتحديد متى وكيف يتم التدخل الجراحي لعلاج التقوس.
في مرحلة النمو الأولي يحدث في واحد من المائة من المواليد، خلل في النمو في رأس عظام الفخذ، مما يؤدي إلى تحرك وخلع رأس العظمة من الطبق الحرقفي.
العلاج المبدئي بلبس دعامة، وفي حالة التطور للأكثر يتم عمل تدخل جراحي لتصليح الخلع، عملية ذات مهارة ورغم ذلك فإن نسب نجاح العملية مرتفعة نسبياً.
يصيب الأطفال حول سن السادسة، وهو عبارة عن تآكل جزئي في رأس عظمة الحوض وخلل في النمو.
العلاج التحفظي هو الدارج في معظم الحالات، عدى عدد بسيط من الحالات التي تحتاج إلى عمل تخريم بسيط للعلاج، وذلك لمساعدة وصول الدم بصورة أكبر إلى رأس العظمة.
نتيجة إختلاف سرعات النمو حول عظام رأس الفخذ، يحدث إنزلاق لجزء من رأس عظمة الفخذ في الأطفال حول سن العاشرة.
التدخل السريع أمر لابد منه، للحفاظ على حيوية المفصل. يتم التدخل بوضع مسمارين في عنق ورأس عظمة الفخذ تحت جهاز الأشعة المرئية، لمنع زيادة الإنزلاق.
هو خلل نادر، يصيب العظام ويتسبب في تكون ما يشبه المفصل في غير مكانه.
التصليح الجراحي حتمي ويجب على الجراح أخذ الإحتياطات اللازمة والتخطيط المسبق الجيد لرفع نسب النجاح.
في حالات نادرة يولد الطفل بإصبع زائد في اليد أو القدم.
بعد دراسة الحالة يحدد الجراح أي من الأصابع بدون وظيفة أو إمتداد عظمي في راحة اليد، ويتم التحضير لإستئصاله.
جزء كبير من العملية تجميلي للحفاظ على شكل ومساحة جيدة من الغطاء الجلدي بعد إستئصال الإصبع الزائد.